المساواة هي الحل، العائلة هي الساس د المجتمع. وفي المغرب، الأسرة داليوم ماشي هي الأسرة دزمان. كاين لي بانلو بأن الزواج قل، والطلاق كثر والولادات نقصو. لكن واش إصلاحات مدونة الأسرة والمساواة بين الرجال والنساء هي السبب هاد شي؟ الحقيقة هي أن أكثر من الثلث د الرجال و التلثين دالنساء اليوم فالمغرب ما خدامينش أو كيخدمو بلا ما يتخلصو أوكيشدو قل من 3000 درهم، أي ما عندهومش القدرة المادية باش ينفقو على الأسرة، حيت هوما باقيين واحلين غي مع راسهم، وأغلبهم كيعيش ضغوطات نفسية كتأثر حتى على الرغبة في الزواج. كيفاش بغيتهم يتزوجو ويولدو وما يتطلقوش فالوقت لي المعيشة غلات و المصاريف كترات و الدولة بدات كتخلى على مجال الصحة و التعليم و مكتوفرش بما فيه الكفاية خدمات الرعاية للأطفال و المسنين باش تنقص الثقل على الأمهات و الأباء.
بنات و ولاد اليوم يولاو كيفضلو يكملو قرايتهوم و يخدموبعدا وينجحوفي المسار المهني، قبل مايفكرو فـالزواج. و البنات و النساء القاريات ولي بفلوسهم هوما اللي قادات يكونو أسرة مستقرة. المساواة بين المرأة و الراجل ماشي تهديد للرجل أو للأسرة، بالعكس هي لي كتضمن أستقرار الأسرة و المجتمع. إصلاح مدونة الأسرة غدي يساهم فحماية الأسرة ورفع الظلم على المرأة، و ماغاديش ينقص من الزواج والخصوبة أويزيد فالطلاق. فبلاصت ما يتهمو الإصلاحات، خص المحافظين اليوم يطالبو الدولة تعالج الأسباب الحقيقية لي هي البطالة و غلاء المعيشة ويطالبو بالعمل اللائق و بالعيش الكريم للجميع. مدونة كتضمن المساواة ماشي هي المشكل، ولكن هي الحل.و ما تنساوش تبارطاجيو هاد الفيديوإلا عجبكوم باش نساهمو جميع فالتغيير.