مال هادو مرعوبين من تعديل المدونة؟
أهلا، اليوم كلشي كيتكلم على تعديل المدونة، ولكن شي وحدين باقيين متخلفين و باقي ما وعاو بأن المرأة اليوم عندها حقوق بحالها بحال الراجل. ناري ، بداو من دبا كيفكروا في الطلاق والنفقة قبل ما يتزوجوا. وكاين فيهم لي ما خدام ما ردام، كيف كنقولو لا زين لا مجي بكري. شادهم القفقافة من الراجل لي غدي يعنق المرأة لي طلقاتهم، و خايفين على دارهم و ما هازين هم لولادهوم إلا يتشردو بعد الطلاق أو الوفاة ديالهم.
كيبان أن لي شاطنهم هو الجنس أو الفلوس، ما كيهمهم لا دين لا أسرة لا أخلاق و لا أطفال. هما مركزين غير على النفقة والتعدد ويحدو الحضانة المراة إلى عاودات تزوجات من بعد الطلاق. يا كما بغيتيو راجل أمهم هو لي يصرف عليهم بعد ما طلقتيوهم هما و أمهم ؟ إلا خفتيو يغتاصبهوم ، سيرو طلو على الإحصائيات ديال إغتصاب و زنى المحارم لي سبابها بعض الأباء أو الإخوة أو الأقرباء. واش بسبب شي كمشة ديال الفاسدين غدي نحيدو الأطفال لعائلتهم؟
ياك أغلب الصحابة والنبي براسو تزوجوا بنساء مطلقات وحاضنات على وليداتهم. و لكن هذا ماشي هو الشرع لي يوالم هاد الذكوريين. إيه، الذكورين كتعني دوك لي عند بالهم أن الذكر أعلى درجة من الأنثى. الشرع الوحيد لي عاجبهم هو شرع تفخيذ الرضيعة و إرضاع الكبير و تعدد الزوجات، رغم أن الآية 129 في سورة النساء جا فيها “ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم” .
عاجبهوم الشرع لي كيعفيهم من مسؤولية ثبوت النسب، و ما قابلينش تحديد النسب بالتحليل الجيني باش يبقاو كيضحكو على بنات الناس و واعدوهم بالزواج و يحملوهم و يخرجو على حياة د الأم ود التربية، وهو يبقى حر طليق ما يتحمل حتا شي مسؤولية.
لكن ما نكروش بأنه كاين بزاف دالرجال مغاربة موافقين على المساواة و كيدافعومعاعلى حقوقنا. إوا يا النساء و يا البنات، تحركو و دافعو حتا نتوما على حقكم في مدونة الأسرة كتضمن المساواة.