لا وجود لنص قطعي للتعصيب في القرآن
أهلا، واش فخبارك بأن التعصيب ما كاينش في القرأن و لكن هو فتوى سياسية باطلة لفقهاء من قديم الزمان من العهد العباسي، باش يمنعو أهل البيت أي بنت الرسول فاطمة الزهراء من السلطة و ما يخليوهومش يوصلو للحكم.
و لكن اليوم شنو هو التعصيب؟ التعصيب فنظام الإرث كيعطي للرجال الحق يستوليو على ما تبقى من قسمة الإرث، في حالة أن المتوفى او المتوفية ما خلفوش ذكور أو إذا كانت المراة ما ولداتش، وا خا تكون البنات و أمهوم ما فحالهومش.
واش فخبارك كين شي بنات لي ما استفدوش من ورث واليديهم حيت خصهم يقلبو على شي راجل من عائلتهوم وخا عمرو ما طل عليهم ، باش يقسم معاهم الورث لي في بزاف د الحالات كيكونوالبنات و الزوجة هوما لي عاونو واليدههم باش يبنيوه أو يشريوه. واش هذا هو العدل الذي أجا في القرآن؟
التعصيب اجتهاد وقرار ذكوري كيظلم البنت و المرأة و الأسرة. اليوم، البنات والنساء كيساهمو في بناء الأسرة و تسييرها اقتصاديًا واجتماعيًا. ما خصناش نحرمهم من جزء مهم من ورث واليديهم. اليوم خص البنت إلا ما عنداش خوت ذكور، يتعطاها الورث كامل بلا ما يقسمو معها شي راجل.
اليوم من واجب الدولة تطبق العدل و المساواة وترفع الظلم على البنات وعلى النساء . اليوم كنتسناو مدونة جديدة منسجمة مع الدستور و مع إلتزامات المغرب الحقوقية. والتقسيم العادل للتركة من حقنا جميع نساء و رجال ولاد و بنات. إوا يالاه نوقفو جميع و نطالبو بإلغاء التعصيب ، لأن المساواة حق كل المواطنات و المواطنين.