واش فخباركم كاين ولاد و بنات في المغرب ما زال كيقلبو على أصلهم؟ إلى ما عرفتيش شكون والديك كتعيش بعال إلى ناقص لك شي طرف من روحك. هاذ الأطفال المتخلى عنهم كيعيشو حياتهم كلها كيقلبو على الأصل ديالهم، وإذا ما عرفوش شكون واليديهم، كيحسو بالضياع، و كيفقدو الثقة في النفس و كيصعاب عليهم يربطو علاقات قوية مع الناس، لأن ديما كيسيطر عليهم الخوف والشعور بالتخلي. هاد البنات و لولاد كيتصدمو ملي صديقاتهم و أصدقاءهم كيسولوهم : فين كيخدم باباك؟ فين هي ماماك؟ و تما كيبداو يحسو بالفرق بينهم و بين باقي الأطفال. وكاين لي باقي كيسميهم ب بنت أو ولد الحرام، و هادشي كيزيد بالشعور بالحقرة و كيبني سور بين هاد الأطفال و بين الناس.

المطلوب اليوم من الدولة المغربية أنها تعتمد التحليل الجيني لإلحاق نسب الأطفال بآبائهم، لأنه حق إنساني من حقوق الأم والطفل و الطفلة، لأان هاد الأطفال لا ذنب لهم في ما صنع أو قرر الكبار.

إوا ي لاه نتعاونو و نبارطاجيو هاد الفيديو باش كل طفل و طفلة يعرف الأصل ديال، وباش يبني الهوية ديالو بكل ثقة.

0 CommentsClose Comments

Leave a comment