مََرحَبًا بكم في أول حلقة لي غدي نشرحو فيها شنو هي الديمقراطية وكيفاش يمكن لنا نتحدو جميع ونزيدو ببلادنا للقدام.
يمكن شي وحدين يقولو إوا راه المغرب فيه الديمقراطية، ها حرية الترشح فالأنتخابات، ها البرلمان، ها حرية خلق الشركات، أو وحدا خرين يقولو باقي طريق قدامنا طويل باش نوصلو للديمقراطية الحقيقية، حتى نشوفوها وصلت للشعب ملي كلشي يكون واكل و مكسي و قاري و خدام ومداوي. هاد شي علاش بغينا نفهمو شنو هي الديمقراطية ديال بصح، لي غدي نتقدمو بها و نقضيو بها على الفساد ونبحتو جميع على الحلول باش نحققو أمالنا في مغرب ديمقراطي.
فالديمقراطية ديال بصح، الحكومة كتخدم مصلحة الشعب كله ، كتحترم حقوق جميع المواطنات و المواطنين وكتسمع لهم باهتمام. وكتدير خدمتها بضميرو بشفافية وعدالة و كتشجع المواطنبن و المواطنات باش يشاركو فالعمل السياسي . و كالدير إصلاحات فالتعليم، و كتوفر الرعاية الصحية للكل، وكتنمي اقتصاد البلاد، و هاد شي كيستفد منوالأطفال و الشباب و النساء و الرجال أي كل فرد في المجتمع، كيف ما كان سنه أو وضعيته .
أما الديمقراطية ديال الديكور، كتكون فيها إنتخابات ديال الديكور، و المقاعد فالبرلمان كيديوها صحاب الشكارة لي كيبيعو و يشريو فالأصوات،. هذا النوع من الديمقراطية كيأدي للظلم والفساد، وضعف الثقة في المؤسسات، فهاد الحلة كيبدا ينقص الرواج الإقتصادي و كيشعرو المواطنات و المواطنين بالإنكسار والعجز، وهادشي كيجعل البلاد ترجع اللور عوض تزيد القدام.
فهذه السلسلة، غدي نقلبو على طريق لي يمكن نسلكو منها باش توصلنا للديمقراطية الحقيقية، و ناقشو الإصلاحات الضرورية باش مجتمعنا يتقدم على أساس العدالة والمساواة.
تابعومعنا الحلقات الجاية، إلى بغيتيو تقلبو معنا على الطريق لي توصلنا جميع للديمقراطية الحقيقية، ما تنساوش تتقاسمو هاد الحلقة مع الأصدقاء و الصديقات و تقولونا رأيكم في التعليقات. شكرا وإلى اللقاء.