مرحبا بك فهاد الحلقة الخامسة من سلسلة ” لنتحد من أجل مغرب ديمقراطي”
اليوم غدي نتحدثو على العَلْمَانِيَة والأهمية ديالها ف إنجاح الديمقراطية. لأن بزاف دناس ما كيعرفوش أش كتعني العَلمانية، و كاين لي سمع بها و لكن ما فاهمهاش أو فاهمها غلط.
شنو هو جدر ديال كلمة عَلمانية؟
كلمة “عَلمانية” في اللغة العربية جات من كلمة لاتينية، كتعني الزمان أو “العالم” بمعنى الأمور ديال الدنيا لي ما عندها علاقة بالدين.
فصل الدين عن السياسة
العلمانية هي نفصلو ف الدولة بين الدين و بين السياسية والقانون ، باش القوانين لي كتطبق ف البلاد تكون عقلانية، و أخلاقية وعلمية و عصرية الهدف ديالها سعادة الإنسان وباش الدولة تسد الطرق على المهرجين من تجار الدين، لي بغاو يرجعو البلاد للور و يدفعو بشبابنا يقطع البحر في الفلايك د الموت باش يهرب يعيش فالبلدان العلمانية، لي فيها العدالة والمساواة و سعادة الإنسان واحترام كل الأديان و المعتقدات.
تعزيز التعددية والتسامح
لعلمانية كتحترم كل الأديان و الثقافات وكتعطي فرصة المشاركة لِكُلِّ مُوَاطِنِنْ و مواطنة، كيف ما كان دينهم و معتقداتهم، اَلْمُشَارَكَةُ فِي الْحَيَاةِ السِّيَاسِيَّةِ وَالْمُسَاهَمَةِ فِي اتِّخَاذِ الْقَرَارَات تْبلا فرزيات ،وكتشجع الدولة التسامح والتفاهم بين الجميع.
حماية الحريات الفردية
العلمانية كتضمن حماية الحريات الفردية و حرية العقيدة والتعبير. كل فرد عندو الحق يعتنق الدين الذي بغاه أو ما يعتنق أي دين، بلا ما يخاف من التكفير أو الاضطهاد. كف ما جا ف الآية 29 من سورة الكهف: “وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ. و هذ حرية العقيدة هي أساس الديمقراطية الحقيقية.
الديمقراطية المستقرة
ف الدول التي كتطبق العلمانية، كيكون النظام الديمقراطي مستقر أكثر. الفصل بين الدين والدولة كيمنع الصراعات الدينية أنها تتحول إلى صراعات سياسية، و كيبعد ع لبلاد العنف الطائفي والْحُرُوبُ الَّتي تُسَبِّبُ خَسَائِرَ إِنْسَانِيَّهْ وَ اجْتِمَاعِيَّهْ وَ اقْتِصَادِيَّهْ، كيَكُونُ ضَحِيَّتُهَا الْعَدِيدُ مِنَ الأَبْرِيَاءِ و هوما وليدات الشعب. العلمانية كتسهل النجاح فالقضايا المهمة بحال التنمية والتقدم الاجتماعي.
العلمانية كتدعم الديمقراطية لأنها كتساهم في قواعد الحكم الرشيد والفصل بين السلط لي تكلمنا عليهم فالحلقات السابقة، وكتقوي الحريات الفردية، وكتوفر بيئة ملائمة للتعايش السلمي و الحضاري بين المواطنين و المواطنات ومع الشعوب الأخرى.
خلاصة القول
الْعَلْمَانِيَّةُ كتضمن الْمُسَاوَاةْ بَيْنَ كل أفراد المجتمع في الْحُقُوقْ وَالْمَسْؤُولِيَاتْ. الْعَلْمَانِيَّةُ ما كتنفيش لِلْقِيَمِ الدِّينِيَّةِ، لأنها كتُحْتَرَمُ كل العَقَائِدُ الْفَرْدِيَّةُ، وكتقوي التعددية الثقافية والدينية، وكتضمن الاستقرار السياسي. باش يمكن للمجتمع ديالنا يتنما ويزدهر و يحترم التنوع ويحمي حقوق الإنسان لجميع مواطنات و المواطنين.
كنتَمَنَّى باش نَلْحِقَو جَمِيعً بِرَكْبِ الْحَدَاثَةِ وَ الْعَلْمَانِيَّةِ.
بارطاجي و أكتب رأيك ف التعليقات، شكرا وإِلَى اللِّقَاءِ