مرحباً بكم ف هاد الحلقة من سلسلة لنتحد من أجل مغرب ديمقراطي
اليوم غدي نلقيو نظرة سريعة على تاريخ التكتلات السياسية وأهمية الدور ديالها ف التحولات لي عشناها ف المغرب.
🔹غدي نبداو من وقت الاستعمار، بعدما تحالفت سبانيا مع فرنسا و هزمت مقاومة عبد الكريم الخطابي ف شمال المغرب.
تكونات الرابطة الوطنية ف العشرينات من القرن الماضي ، وكانت أول تكتل سياسي بغى يواجه الاستعمار الفرنسي والإسباني، وهاد الرابطة هي لي بنات الساس ديال الحركة الوطنية المغربية.
🔹عشر سنين من بعد، وملي تزادت ضغوط د الإستعمار، بان تكتل الحركة الوطنية، لي بدا كووعي المغاربة بالهوية الوطنية ديالهوم وعبأ هوم حتى تحررنا من الإستعمار و حصلنا على الاستقلال.
🔹 في عام 1970، تأسسات الكتلة الوطنية، التي جمعات حزب الاستقلال والاتحاد الوطني للقوات الشعبية. هذه الكتلة كانت رمز للوحدة الوطنية في مواجهة التحديات السياسية الي كانت فداك الوقت.
🔹 في عام 1972، ظهر التنسيق الجبهوي بين منظمة إلى الأمام ومنظمة 23 مارس لي كانوا كيدافعو على الطبقات المسحوقة و واجهو الظلم والقمع والإستبداد والتعذيب لي كان فسنوات الرصاص.
🔹 من بعد، كانت بزاف ديال المحاولات لتوحيد كلمة الأحزاب الوطنية الديمقراطية، نتجت عليها الكتلة الديمقراطية في عام 1996، والي كانت كتجمع حزب الاستقلال، والاتحاد الوطني للقوات الشعبية، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب التقدم والاشتراكية ومنظمة العمل الديمقراطي الشعبي. جات هاد الكتلة فالوقت لي كانت فيه المشاورات بين الإتحاد الإشتراكي و الحسن الثاني حول المشاركة في الحكومة، باش ينقد البلاد لي كانت قربت تجيها سكتة القلبية و باش يضمن استقرار البلاد و يسهل إنتقال ديال السلطة من الحسن الثاني ل محمد السادس. وكان الأستاذ عبد الرحمن اليوسفي هوا لي تزعم هد التحول بفضل تاريخو فالحركة الوطنية ونضالو السياسي. السي اليوسفي دار إصلاحات كبيرة فبزاف د المجالات رغم أن البعض دارولو العصا فالرويدة و ما عطاوهش الإمكانيات الضرورية والميزانية لي تكفيه المشاريع ديالو.
🔹 في سنة 2004، تأسس تجمع اليسار الديمقراطي اللي كان فيه حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، المؤتمر الوطني الاتحادي، واليسار الاشتراكي الموحد، والنهج الديمقراطي، و جمعية الوفاء للديمقراطية.
كل هذه التجارب بينات كيفاش يمكن للتكتلات انها توحد الكلمة و العمل النضالي ديال عدة فصائل وأحزاب باش يوصلو لتحقيق الإستقلال وباش ينسقو أهدافهم و برنامجهم السياسي باش يسلكو فالطريق لي كتوصل للديمقراطية،
إذا أعجبكم هذا الفيديو، ما تنسواش تشاركوه و تكتبو رأيكم ف التعليقات . شكرًا لمتابعتكم، وإلى اللقاء في فيديو قادم!