مرحبا بكم فحلقة جديدة من سلسلة لنتحد من أجل مغرب ديمقراطي. اليوم غدي نعاود لكم قصة بحال لخرافة ديال واحد البنت سميتها شامة.
مشات شامة واحد نهار للكوميسارية باش تجدد البطاقة الوطنية و الباسبور
سولها البوليسي : علاش بغيتي الباسبور؟ جاوباتو شامة: غدي نسافر لكندا.
تعجب البوليسي و قلها: صافي سخيتي بنا؟ بغيتي تهربي ؟
شامة جاوبتو : أبدا، أنا بت هنا انبت
فنظركم علاش شامة بغات تسافر لكندا و ترجع من بعد للمغرب عوض أنها تحرق و تستقر في الخارج؟ بقاو معانا حتى الأخر الفيديو إلا بغيتيو تعرفو الجواب و اش كتعني ب بت نبت؟
شامة بغات تسافر لكندا باش تشوف بعينها التقدم لي وصلاتلو هاد لبلاد و تعرف كيفاش كيسييرو أمورهم السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية وباش تفهم شنو لي كيجعل دولة بحال كندا فيها البرد كيجمد الدم فالودنين ولكن ناجحة فكلشي و الناس كيهاجرو ليها من كل بلاد وكيسمحو فالشمس لي في بلادهم.
مشات شامة لكندا وأكتشفت السر د النجاح ديالهم: هما كيطبقو الديمقراطية البرلمانية ديال بصح ماشي د ديكور، وعندهم نظام تعليمي كيساعد على النجاح و كيوفرو الرعاية صحية لكل أفراد المجتمع وعندهوم اقتصاد قوي كيخلق فرص العمل للشباب.
إوا دبا فهمتو شنو معنى بت هنا نبت؟
معناها هي نخرج تتسارى فالبلدان و نرجع لبلادي نعيش فيها.
خص كل مغربي و مغربية يكون بحال الزريعة لي واخا تطيح فوق الحجرة، كتشق الحجرة و كتعلي الراس باش تشوف الشمس فأرضها. ما كيهزهاش ريح الهجرة السرية.
شحال من مغربي و مغربية تتقاتلو مع الزمان ، قراو وفرجليهم صندالة حلومة و شكارتهم من الخيش و كبرو و نجحو و اليوم راهم فالنقابات و فالأحزاب و فالجمعيات كيدافعو على حقهم وحق الشعب فخيرات البلاد و فالعيش الكريم.
إلا كلنا خوينا لبلاد، لمن غدي نخليوها؟ قالك ما يحك جلدك غير ظفرك، إلا حستي بالظلم و بالحكرة، نوض اسيدي و يا لللة هضرو على حقكم حتى تخدوه و تكونو ساهمتيو فتحسين وضعية الناس لي بحالكم.
المثل كيقول: قطران بلادي حسن من عسل البلدان. لأن عسل البلدان كيولي مر ملي كتحس بالغربة و شي مرات بالعنصرية، بحال لي طاري دبا للعرب فأوروبا.
بلادنا محتاجة لبناتها و لولادها ، باش يتعاونو يبنيوها و ويزيدو بها القدام و حولوها لدولة مزدهرة كتوفر للمواطنين و للمواطنات الخدمة و الصحة و السكن وظروف العيش الكريم.
حتى نتوما ديرو بت نبت، و دفعو كروش لحرام لي واكلين رزقكم هما لي يهاجرو و يخويو لبلاد.
إوا أش كا تسناو؟ كل واحد او وحدة فينا تفكر باش يمكن تعاون بلادها،
يمكن تقولو واش درتي نتي؟ جوابي فهاد السلسة و فهاد الفيديو، كيف كيقول المثل:أول الغيث قطرة وقطرة بقطرة كيحمل الواد. و في الأخير، ما تنساوش تقاسمو هاد الفيديو ، شكرا و إلى اللقاء.