فهاد الحلقة غدي نحاولو نفهمو معنى كلمة ديمقراطية. الديمقراطية هي نظام ديال السياسة،  الساس ديالو هو الشعب،  كيشاركو فيه المواطنات و المواطنين في صنع القرارات ديال الحكومة، إما مباشرة أو بواسطة الناس لي صوتو عليهم في الإنتخابات. الديمقراطية الحقيقية كتضمن للمواطنات والمواطنين الحرية السياسية والمساواة ، و كيكون فيها احترام حقوق الإنسان و تطبيق عادل للقانون.

جدر ديال كلمة ديمقراطية جا من قديم الزمان و من حضارة  اليونان، كان المعنى ديالها هو “الشعب هو لي كيحكم”، و من تم وصلت عندنا في زمانا هذا الديمقراطية بشكلها الجديد، كتسمى الديمقراطية التمثيلية،  فيها كنمشيو نختارو في الإنتخابات النساء و الرجال لي غدي يمثلونا في البرلمان و كينوبو علينا في اتخاد القرارات، و كاينة الديمقراطية المباشرة، لي كتشرك المواطنين و المواطنات مباشرة في صنع القرارات و في القوانين و في السياسية، بحال الإستفتاء على الدستور.

قلنا فالاول بأن ساس الديمقراطية هو الشعب لي كيحكم ، دبا غدي نشوفو شنو هما السواري لي كتوقف عليهم الديمقراطية. هما ربعة ديال سواري بحال سواري ديال الدار، إلى نقصت أو رشات ساريا وحدة كتطيح الديمقراطية كلها:

1- السارية الأولى الفصل بين السلطات : فالديمقراطية كاين 3 ديال أنواع السلطة. كاينة السلطة   دالبرلمان حيت هو لي كيصادق على القوانين وعلى ميزانية الدولة والأحزاب لي عندها الأغلبية فالبرلمان هي لي كتكون منها الحكومة.  و السلطة الثانية هي الحكومة و السلطة الثالتة هي القضاء. باش ما نطولوش هاد الفيديو، غدي نخصص الحلقة المقبلة لشرح العلاقة بين هذه السلطات بتلاثة 

2-السارية الثانية  الحقوق المدنية والسياسية، لي مكتوبة في الدستور وفي مواثيق حقوق الإنسان في العالم و في القوانين ديال البلاد

3-السارية الثالتة: الانتخابات الحرة والنزيهة، بلا ما يتدخل فيها لا قايد لا مقدم لا فلوس لا زرود

4-السارية الرابعة: الحكم الرشيد، يعني ناس لي كيحكمو لبلاد يكون عندهم ضمير و قلبهم على الوطن، و يقضيو على الرشوة و فساد بلا تبذير أموال الشعب و بلا حكرة أواستبداد.

الحكم الرشيد هو لي كيبني ديمقراطية على ساس صحيح، و ما كيغش فالسواري و إلا غدي يجي واحد نهار لي هديك الديمقراطية المغشوشة غدي تردم فوق ريوسنا كاملين ،   هاذ سواري هي لي كتضمن باش تكون الحكومة مسؤولة قدام الشعب، و تكون القوانين لي كتطبق علينا عادلة ومطابقة  مع لدستور ومع الإتفاقيات الدولية ديال حقوق الإنسان. و مع القوانين ديال لبلاد. إذا عجباتكم هاد الحلقة ما تنساوش تقاسموها مع الصديقات و الأصدقاء و يمكن تشاركونا في النقاش بالتعليقات ديالكم. شكرا وإلى اللقاء.

0 CommentsClose Comments

Leave a comment